استشهد المواطن الفلسطيني فواز حمايل، وهو من بلدة بيتا جنوبي نابلس في الصفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الخميس، متأثّراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء.
عاجل| استشهاد فواز حمايل من بلدة بيتا جنوب نابلس متأثرا بجراحه الخطيرة التي اصيب بها امس pic.twitter.com/mKFEdT5tTT
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 14, 2022
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنَّ “حمايل أصيب أمس بجروحٍ حرجةٍ، نُقِلَ على إثرها إلى المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس”.
أبناء الشــهــــيــــد فوّاز حمايل خلال تشييع والدهما في بلدة بيتا جنوب نابلس pic.twitter.com/yG7yUTpptZ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 14, 2022
وباستشهاد الشهيد فواز حمايل يرتفع عدد الشهداء خلال يومي الأربعاء والخميس في الضفة الغربية المحتلة إلى 6 شهداء.
وأفادت المصادر، صباح اليوم الخميس، بارتقاء شهيدين برصاص قوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة كفردان قرب جنين، هما الشهيد شأس كممجي، شقيق الأسير أيهم كممجي، والشهيد مصطفى أبو الرب.
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1514556817208135685?s=20&t=S5BzQ4G4LewOIpIU_z73Ig
الفصائل الفلسطينية تدعو إلى النفير العام
وصباح اليوم، دعت حركة “حماس” الشعب الفلسطيني إلى “النفير في فجر حماة الأقصى”، دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى.
وقالت الحركة في بيان: “نستنفر جماهير شعبنا في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة لشد الرّحال إلى الأقصى والرباط فيه لحمايته من المستوطنين”. وتابعت: “ندعو إلى الاحتشاد والرّباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم غد الجمعة، دفاعاً عن القدس والأقصى، وحمايتهما من خطر الاحتلال وتغوّل المستوطنين”.
من جهتها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان، إنّ “دم الشهداء شرارة المواجهة الشاملة على طريق التحرير، ولا خيار لردع الاحتلال إلا بالمواجهة الشاملة”.
كما نعت “الجبهة الديمقراطية” الشهداء الفلسطينيين، وأكدت أنّه “لا خيار أمام الشعب الفلسطيني، لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وردع قوات الاحتلال ولجم عدوانية مستوطنيه والدفاع عن كرامتنا الوطنية، سوى بالمقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب”.
وقال القيادي في “منظمة التحرير”، حسين الشيخ، إنّ “الدم الفلسطيني يستباح يومياً على أيدي الاحتلال على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الفاقد المصداقية”.
فصائل المقاومة في غزة تعلن التعبئة العامة
وأمس، أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة “التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل الفلسطيني”.
وقالت الفصائل في بيان، إنّها “قررت إبقاء غرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم”، مؤكدةً “وحدتها في مواجهة الاحتلال والعدوان”.
وأعلنت الفصائل “التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني إلى “أعلى درجات الجهوزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان”.
ودعت جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلمائها وأحرار العالم إلى “أوسع تحرك شعبي”، مضيفةً: “ندعو أحرار العالم والأحزاب الحرة إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته”.