أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن الوفد التابع لروسيا وصل إلى بيلاروسيا لإجراء المفاوضات مع أوكرانيا.
وقال بيسكوف للصحفيين إنّ “الوفد الروسي وصل إلى بيلاروسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا”، مضيفاً: “يتكون الوفد الروسي من ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والإدارات الأخرى، بما في ذلك الرئاسة”.
وتابع بيسكوف قائلاً: “هذه المفاوضات ستعقد في مدينة غوميل”.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن الكرملين قوله اليوم الأحد إنه حذر أوكرانيا من أن العملية العسكرية الروسية لن تعلق خلال أي محادثات محتملة.
زيلينسكي يرفض التفاوض في بيلاروسيا
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنّه يرفض التفاوض في بيلاروسيا ويعتبر أن “مينسك تشارك في أعمال عدائية ضد كييف”.
وأعرب زيلينسكي في مقطع فيديو، عن انفتاحه على الحوار في أماكن أخرى “لا تبدي عدوانية تجاه أوكرانيا مثل وارسو، وبودابست، واسطنبول”، قائلاً “المحادثات في مينسك كان يمكن أن تعقد إذا لم تهاجم روسيا أوكرانيا من أراضي روسيا البيضاء”.
وقال الناطق باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف إن ممثلي بلاده لن يحضروا المفاوضات المرتقبة في غوميل، مشيراً إلى أن أوكرانيا مستعدة للمفاوضات لكنها ترفض أن تملى عليها شروط مسبقة.
وأضاف أنه على الرغم من الاتفاقات السابقة مع روسيا بشأن مكان الاجتماع، كييف لن تذهب إلى المفاوضات في بيلاروسيا وأنها مستعدة للحوار فقط على “أرض محايدة”.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، بأن السلطات في كييف هي التي اختارت مدينة غوميل البيلاروسية كمكان لإجراء المحادثات.
وأوضح بيسكوف أن الوفد الروسي في المحادثات مع الجانب الأوكراني بمدينة غوميل البيلاروسية برئاسة مساعد رئيس الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قال أمس إن الرئيسين الأذري إلهام علييف والتركي رجب طيب إردوغان، اقترحا رعاية مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صباح يوم الخميس 24 شباط/فبراير الحالي، بدء عملية عسكرية روسية في إقليم دونباس بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وبيّنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن قواتها دمرت حتى الآن 975 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية.