وصل وفد تركي على رأسه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية سيدات أونال، إلى “إسرائيل”، لمناقشة الاستعدادات للاجتماع المقبل لرئيسي تركيا والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي ووزارة الخارجية، يوم أمس الخميس، ناقش الجانبان، “الاستعدادات لزيارة الرئيس الإسرائيلي إلى تركيا، وكذلك العلاقات الثنائية ومختلف القضايا الإقليمية”.
واتفق الجانبان على أنّ إعادة العلاقات الثنائية يمكن أن “تسهم في الاستقرار الإقليمي”، لأنّ لتركيا و”إسرائيل” نفوذ “كبير في المنطقة”، بحسب البيان.
كما التقى قالن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أكّد الأخير على “العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الفلسطيني والتركي”.
وأطلع عباس الوفد على “آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لمواجهة ممارسات الاحتلال ومستوطنيه العنصرية والقمعية وخاصة في مدينة القدس”.
وعبّر عن “رفضه الأعمال الاستيطانية وإرهاب المستوطنين والاعتداءات على المسجد الأقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس، وهدم البيوت وغير ذلك من الأعمال الأحادية التي تدمر جهود صنع السلام”.
يذكر أنّ مطلع هذا الشهر، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، سيزور تركيا في منتصف شهر آذار/مارس المقبل.
في أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر 2020، نشر موقع “المونيتور” تقريراً عن وجود قناة محادثات سرية بين “إسرائيل” وتركيا لهدف تحسين العلاقات بينهما.