توجّه مسؤولون أميركيون كبار إلى فنزويلا، يوم أمس السبت، للقاء مسؤولين في حكومة الرئيس نيكولاس مادور، وفق ما نقلت “رويترز” عن مصدر وصفته بالمطلع.
وذكر المصدر أنّ الزيارة تهدف إلى تحديد ما إذا كانت كراكاس مستعدة للتراجع عن علاقاتها الوثيقة مع روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتعدُّ هذه الزيارة الأرفع لمسؤول أميركي منذ سنوات الى كراكاس بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
بالتزامن، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بأنّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دفعت الولايات المتحدة إلى إيلاء اهتمام أكبر لحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أميركا اللاتينية.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018.
وبحسب “نيويورك تايمز”، فإنّ الزيارة الحالية إلى كاراكاس مرتبطة أيضاً باهتمام مُفترض من واشنطن باستئناف شراء النفط من فنزويلا بدلاً من الكميات التي تشتريها حالياً من روسيا.
ودعت وزارة الخارجية الفنزويلية، في ـ25 من شباط/فبراير، إلى “حلّ سلمي للنزاع” في أوكرانيا، مدينةً “العقوبات غير الشرعية والهجمات الاقتصادية على الشعب الروسي، والتي تؤثر على حقوق الإنسان”.
وأكّدت فنزويلا في 16 شباط/فبراير “دعمها المطلق” لروسيا، في خضمّ الأزمة في أوكرانيا، وذلك خلال زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إلى فنزويلا.