نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحاً لوزير خارجية الاحتلال إيلي كوهِن، وصف فيه دعوة الأمم المتحدة لوقف النار في غزة بأنها “حقيرة”.
وقال كوهن، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، إنه “يرفض كلياً الدعوة الحقيرة من الأمم المتحدة لوقف النار”، مشدداً على أنّ “إسرائيل تنوي العمل على تصفية حماس تماماً مثلما عمل العالم ضد النازيين وضد داعش”.
وفي وقت سابق، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار عربي، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وأفاد مراسل الميادين بأن مشروع القرار العربي الإنساني بشأن غزة حظي بأغلبية الثلثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحصل مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة على 120 صوتاً في مقابل معارضة 14 وامتناع 45.
يأتي ذلك في وقت أفاد مراسل الميادين في غزة بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة جديدة من قطاع غزة.
وأكد أنّ قطع الخدمات جاء بالتزامن مع شن الاحتلال قصفاً وسلسة غارات عنيفة، جواً وبحراً وبراً، مضيفاً أن الغارات الإسرائيلية تجددت في مناطق في شمالي غربي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل”، مؤكدةً أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية، والتي تصل غزة بالعالم.
وعلقت حركة “حماس” على قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة وتصعيد القصف، قائلةً إن هذا الأمر يُنذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، بعيداً عن أعين الصحافة.
وحمّلت حماس الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية، التي دعمته، كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.