كشف مسؤولون أميركيون أنّ العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا في تحطم طائرةٍ في البحر المتوسط هم من فريق العمليات الخاصة التواجد في المنطقة ضمن خطة الطوارئ الأوسع التي اعتمدتها وزارة الدفاع الأميركية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤولين أنّ “خمسةُ من جنود العمليات الخاصة في الجيش الأميركي، قُتلوا في حادث تدريبٍ مروحي فوق البحر الأبيض المتوسط”.
ولفت مسؤولان أميركيان إلى أنّ القوات الخاصة التي ينتمي إليها قتلى الحادث، كانت في المنطقة “كجزءٍ من خطة الطوارئ الأوسع للحرب التي أعدّها البنتاغون”، مُشيران إلى أنّ الخطة تشمل “الاستعداد لعمليات إجلاءٍ محتملة من كلٍ من إسرائيل ولبنان”.
يُذكر أنّ الجنود الخمسة قُتلوا بعد حادثٍ في طائرة هليكوبتر قبالة ساحل جنوب شرق قبرص، خلال تدريبٍ يوم السبت، بحسب أحد المسؤولين.
وأفادت القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا بأنّ جميع أفراد الخدمة الخمسة الذين كانوا على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية كانت تحطمت في البحر الأبيض المتوسط، الجمعة الماضية، لقوا حتفهم.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان، إنّه “خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود في الجو كجزء من التدريب العسكري، تعرضت طائرة عسكرية أميركية، ولقي جميع أفراد الخدمة الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة مصرعهم”.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة أرسلت، أواخر الشهر الماضي، في إطار دعمها كيان الاحتلال في حربه المُستمرة على قطاع غزّة، “وحدة تدخلٍ سريع” تابعة لبحريتها إلى منطقة شرقي المتوسط، كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلو أنظمة دفاعٍ جوي.
كما يُشار إلى أنّ مجلس النواب الأميركي وافق على رزمة مساعداتٍ للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 14.3 مليار دولار. وبحسب وسائل إعلامٍ أميركية، فإنّ رزمة المساعدات ستأتي على حساب تقليصات في الضرائب في الولايات المتحدة.