استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، هدفاً حيوياً تابعاً للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وقالت في بيان لها، إن “الاستهداف يأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونُصرةً للشعب الفلسطيني في غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بيانها، “استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.
ونشرت عبر منصتها في “تلغرام” صورةً تُظهر طائرةً مسيّرةً، تحت عنوان “وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا”.
وكانت المقاومة في العراق، نفذت خلال الأسبوع الماضي أربعة عمليات، استهدفت فيها عبر الطيران المسيّر، أهدافاً في حيفا المحتلة في ثلاث عمليات منفصلة، والرابعة استهدفت هدفاً للاحتلال في غور الأردن.
ويتزامن استهداف المقاومة في العراق، مع استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، قاعدة ومطار “رامات ديفيد” ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافاييل شمال مدينة حيفا بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي-1″ و”فادي-2”.
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد من الأضرار التي وقعت شمال حيفا.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/VNvKAtjDFn
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 22, 2024
وأعلن حزب الله أن الاستهداف يأتي دعماً لغزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وهو رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ( مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)، وراح ضحيتها 37 شهيداً و2931 مصاباً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.