أكد نائب قائد حرس الثورة الإسلامية، العميد علي فدوي وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني “دائماً وباستمرار”.
وأضاف فدوي، خلال وقفة تضامنية حاشدة من قبل أهالي طهران تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجاً على الجرائم الوحشية الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة، أنّ “الصهاينة وجميع من يتبعهم يجب أن يحذروا ويخافوا من جبهة الحق لأن يدها ستكون هي العليا”.
وتابع من مكان الوقفة القريبة من السفارة الفلسطينية في العاصمة الإيرانية طهران، أنّ “الصهاينة يحمون أنفسهم بالقبة الحديدية والجدران الإسمنتية بعدما كانوا يدّعون أنّ دولتهم تمتدّ من النيل إلى الفرات”.
وشدد نائب قائد حرس الثورة الإسلامية على أنّ “فلسطين ستبقى قضية العالم الإسلامي الأولى حتى محو إسرائيل من الوجود”.
https://twitter.com/abwshhd48315242/status/1557001333160513536?t=iMZyuZpvq3rYahGe09exRg&s=19
وأكد فدوي أنّ “حرس الثورة سيواصل دعم وتجهيز الفلسطينيين بكل قدراته وامكاناته وسيملأ أيادي الفلسطينيين دائماً”، مشيراً إلى أنّ “جبهة الباطل مضطرة إلى القبول بشروط جبهة الحق الاسلامية”، وأنّ “شياطين الكيان الصهيوني ونتيجة الحماقة التي ارتكبوها خلال الأيام الاخيرة، جربوا طعم الهزيمة مرة أخرى، وفشلوا في الصمود أمام الجهاد الاسلامي، وخسروا ووافقوا على شروط الحركة”.
وتوجّه فدوي إلى قادة بعض الدول قائلاً: “أخاطب قادة بعض الدول الذين يدعون اتباعهم الاسلام.. لقد امتلأت بطونكم بالحرام وأصبحتم تسايرون جبهة الباطل وتدعموها.. عودوا إلى وعيكم، فمصيركم بات معقوداً بمصير قادة أميركا واسرائيل الذاهبة نحو الزوال”، مشدداً: “لايمكنكم النجاح في الطريق الذي تسلكوه، بينما جبهة الحق هي التي أصبحت تبادر بالمواجهة.. افهموا هذا الواقع وتصرفوا بتعقل”.
هذا وردد المحتجون شعارات “الموقت لأميركا”، و”الموقت لاسرائيل”، و”هيهات منّا الذلّة”، معلنين استياءهم الشديد تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وصور شهداء قادة المقاومة الفلسطينية في وقفتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وتصدّى مقاومون فلسطينيون لاعتداءات قوات الاحتلال في نابلس، اليوم الثلاثاء، وأطلقت قوات الاحتلال المداهمة الرصاص على الشبان المتصدين وأصابت عدداً منهم.
وقال شهود عيان إنّ الاشتباكات المسلحة اندلعت بعد اقتحام قوة إسرائيلية المدينة عند الساعة 6.30 صباح اليوم، ومحاصرتها المنزل الذي تحصن فيه الشهيد ابراهيم النابلسي.
ونعت “كتائب شهداء الأقصى” قائدها البارز إبراهيم النابلسي ورفيقيه الذين استشهدوا صباح اليوم، مؤكدة أنّ “الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود”.
وشددت الفصائل الفلسطينية على حق الرد على هذه المجزرة البشعة. وحيّت حركة “حماس” شهداء نابلس “الأبطال الذين واجهوا قوات الاحتلال بكلّ شجاعة”، مؤكدةً “حقّ الشعب في الردّ على هذه المجزرة البشعة، وتدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمناً غالياً”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 5 آب/أغسطس الجاري، بدء عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وبعد يومين فقط من انطلاق العملية الاسرائيلية، دخل اتفاق وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بين حركة الجهاد الإسلامي و”إسرائيل”، يوم الأحد الماضي، حيّز التنفيذ، بوساطة مصرية.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنّ “ما تمّ تحقيقه هو انتصار للشعب الفلسطيني”، مؤكداً أنّ “المقاومة ستحمي هذا الإنجاز”.