دشنت النائبة العمالية باولا باركر عريضة برلمانية نشرت بموقع البرلمان الرسمي طالبت فيها الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على المسؤولين البحرينيين المتورطين في استمرار اعتقال الدكتور عبدالجليل السنكيس.
وعبر الموقعون على العريضة عن قلقهم العميق جراء استمرار السنكيس في الإضراب المفتوح وفقدانه ما لا يقل عن 20 كيلوغراما من وزنه.
وجاء في العريضة “أن المجلس يشعر بقلق عميق بسبب الإضراب المستمر عن الطعام للمدافع عن حقوق الإنسان والأكاديمي البحراني الدكتور عبد الجليل السنكيس البالغ من العمر 59 عامًا”.
أدانت العريضة عقوبة السجن المؤبد التي تعرض لها السنكيس لدوره القيادي السلمي في انتفاضة البحرين المؤيدة للديمقراطية عام 2011 , كما أدانت تعذيب السنكيس في عام 2011 من قبل المسؤولين في البحرين الذي وثقته اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.
أشارت العريضة إلى أن السنكيس أمضى أكثر من عقد من الزمان في السجن ظلما , ولطالما أبلغ خبراء الأمم المتحدة عن سوء المعاملة والإهمال الطبي في السجن.
ودعت العريضة الحكومة البريطانية إلى” تأمين إعادة أبحاث السنكيس بشكل عاجل ، وفرض عقوبات قانون ماغنيتسكي على المسؤولين عن سجنه غير القانوني والدعوة إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط” كما دعت الحكومة للحث على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البحرين ، بمن فيهم الرمز حسن مشيمع والشيخ علي سلمان وعبد الهادي الخواجة وعلي الحاجي.
يذكر أن الأكاديمي البحراني عبدالجليل السنكيس دخل في إضراب مفتوح عن الطعام في سجن جو منذ 18 يوليو الماضي احتجاجا على سوء معاملته داخل السجن وعلى مصادرة أبحاث قضى سنوات في كتابتها.
وكالات