أكد وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، ونائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال لقائهما في الرياض، اليوم الخميس، التزام بلديهما بالقرار الذي اتخذته “أوبك +” بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً حتى نهاية عام 2023.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنّ بن سلمان ونوفاك بحثا أوضاع السوق البترولية العالمية، وجهود مجموعة “أوبك +” الرامية إلى “تعزيز استقرار السوق وتوازنها”.
وأكد الجانبان التزام بلديهما بالقرار الذي اتخذته مجموعة “أوبك +”، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً حتى نهاية عام 2023، واستمرار التعاون بين البلدين، في إطار المجموعة، لتعزيز استقرار السوق العالمية وتوازنها.
وقبل أيام، دعا مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الاقتصادية والطاقة، خوسيه فرنانديز، الدول المنتجة للنفط، بما فيها منظّمة (أوبك)، إلى “زيادة الكميات المعروضة من الخام في الأسواق”.
وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2022، قرّرت “أوبك+” خفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يومياً، في مستوى لم تغيّره منذ ذلك الحين.
يُشار إلى أنّ موقع “ذا إنترسبت” الأميركي، ذكر في وقتٍ سابق نقلاً، عن مصادر سعودية مطلعة، أنّ الرياض ضغطت لخفض إنتاج النفط مرّتين أكثر مما طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إنّ “أكثر من عضو” في “أوبك +”، من دون تحديدهم، اختلفوا بشأن حجم الخفض، لكن السعودية أجبرتهم على الموافقة عليه.