قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ “الجيش الروسي تمكّن من السيطرة على مركز قيادة عسكري أوكراني تحت الأرض محمي ومحصَّن، يقع في بلدة نيكولايفكا في ضواحي كييف”.
وذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أنّ “61 عسكرياً أوكرانياً كانوا في المركز واستسلموا طوعاً، وأكثر من نصفهم من كبار الضباط في القوات المسلحة الأوكرانية”.
ولفتت الوزارة إلى أن العسكريين الأوكرانيين ألقوا أسلحتهم بصورة جماعية، بسبب النقص الحاد في العتاد والذخيرة والطعام.
وأكدت الوزارة أنه “تم إجلاء جميع الأفراد العسكريين، الذين ألقوا أسلحتهم من منطقة القتال، وتم تزويدهم بالمساعدة الطبية إذا لزم الأمر، وزُوِّدَ جميع الذين استسلموا بالطعام”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، التزامها معايير القانون الإنساني الدولي في معاملة الأسرى الأوكرانيين، وأنّها تتيح لهم الاتصال بذويهم، وتقدم إليهم الرعاية الصحية، وثلاث وجبات غذائية يومياً.
الدفاع الروسية: تدمير مستودعات أسلحة ووقود تابعة للجيش الأوكراني
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها دمّرت، بصواريخ “كاليبر” المجنّحة والعالية الدقة، عدداً من مستودعات الأسلحة والذخيرة والوقود، التابعة للجيش الأوكراني، في وسط البلاد وجنوبيها، في اليوم الـ30 لعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح المتحدّث باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في إفادة صحافية، أنّ “صواريخ كاليبر المجنّحة والعالية الدقة أُطلقت من البحر، ودمرت يوم الجمعة مستودعاً للذخيرة والأسلحة في مقاطعة جيتومير وسط أوكرانيا”.
وأشار المتحدث الروسي إلى أنّ “صاروخاً مجنّحاً عالي الدقة، من طراز “أونيكس”، استهدف موقع تخزين وقود قرب مدينة نيكولايف، كان يُستخدم في تزويد مجموعة القوات الأوكرانية العاملة في جنوبي البلاد بالوقود”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 50 جندياً من القوات الأوكرانية وتدمير 91 هدفاً بالبنية التحتية العسكرية الأوكرانية خلال اليوم. كما تم تدمير 271 طائرة مسيرة و 1627 دبابة ومركبة مدرعة و 167 منظومة إطلاق صواريخ تابعة للقوات الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية، بحسب الوزارة.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات الروسية حاصرت كييف وخاركوف وتشرنيغيف وسومي وميكولايف، وسيطرت على خيرسون. ولفتت إلى أنها سيطرت على 93٪ من أراضي لوغانسك، وعلى 54٪ من أراضي دونيتسك، والاشتباكات مستمرة في ماريوبل.
