أفادت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية، أنّ مسؤولاً عسكرياً روسياً كبيراً قال اليوم الاثنين، إنّ “موسكو مستعدة لفتح النار على السفن والغواصات الأجنبية التى تدخل مياهها الإقليمية بصورة غير مشروعة”.
وأضاف المسؤول أنّ “أي قرار من هذا القبيل لن يُتخذ إلا على أعلى مستوى”.
وكانت الولايات المتحدة نفت السبت أنها نفذت عمليات عسكرية في المياه الإقليمية الروسية، بعد أن قالت موسكو إنّ أسطولها البحري طارد غواصة أميركية في المياه الإقليمية في المحيط الهادئ.
تفاصيل جديدة تظهر عن حادث الغواصة الأميركية
واستخدم بحارة الفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف” محطة “Polynom” المائية لتتبع الغواصة النووية الأميركية من طراز فيرجينيا، وتم التعرف على الغواصة من خلال تتبع صوتي مائي حديث.
خلال الحادثة في 12 شباط/فبراير، اقتربت غواصة نووية أميركية من الساحل الروسي على مسافة تزيد عن 12 ميلاً بحرياً، منتهكةً بذلك حدود الدولة في منطقة جزر الكوريل.
قد يكون الغرض من الغواصة هو التجسس على سفن أسطول المحيط الهادئ التي تجري التدريبات في المكان، بحسب ما ذكر موقع “rg” الروسي.
وبعد اكتشاف الغواصة، قامت الفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف” بتفعيل منشآت الإنذار بالقصف العميق ومحطة السونار “بولينوم”.
ويشير الخبراء العسكريون إلى أنّ الغواصة كان من المفترض أن تسمع نشاط السفينة الروسية المضادة للغواصات، لكنها سمحت لها بالاقتراب ولم تهرب على الفور لتفاديها. وبعد اكتشافها، استخدمت الغواصة جهاز محاكاة الحركة للهروب من المياه الإقليمية الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الشهر الماضي، أنّ البحرية الروسية ستجري سلسلة من التدريبات الضخمة خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، في جميع المناطق الخاضعة لمسؤولية الأساطيل الروسية.
وقالت وزارة الدفاع إنّ “البحرية الروسية ستجري سلسلة من التدريبات في جميع مجالات مسؤولية الأساطيل. ووفقاً لخطة تدريب القوات المسلحة لروسيا الاتحادية لعام 2022، في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، تحت الإشراف العام للقائد العام للقوات البحرية الأميرال نيكولاي إيفمينوف.
ويشارك في التدريبات نحو 10 آلاف جندي، و140 سفينة حربية وسفن دعم، وأكثر من 60 طائرة، و1000 وحدة من المعدات العسكرية.