تناول الإعلام الفرنسي، اليوم الثلاثاء، معاناة أصحاب الدخل المحدود في فرنسا، وحرمانها من التدفئة، خصوصاً في مدينة أميان ذي المساكن الشعبية، والتي تصل درجة الحرارة فيها إلى 12 درجة مئوية داخل المنازل، على الرغم من تسديد اشتراكات الطاقة.
وتحدثت قناة “BFMTV” الفرنسية إلى المواطنة ناتالي، التي تستخدم الغاز المخصص للطهي من أجل التدفئة.
وأشارت ناتالي إلى أنّ السبب هو التأخير في أعمال إعادة التأهيل في منزلها ذات الدخل المنخفض في أميان، قائلةً إنّه “لم يكن لديها تدفئة في منزلها منذ شهرين في ظل تسجيل 12 درجة في شقتها”.
12°C dans des HLM d'Amiens: les habitants privés de chauffage mais obligés de payer pic.twitter.com/GQJQ6Gveoi
— BFMTV (@BFMTV) November 15, 2022
وتعاني الكثير من المدن الفرنسية من نقصان في التدفئة المحلية، فيما ذكر محللون أنّ ذلك يأتي نتيجة المواقف السياسية الخارجية لفرنسا تجاه العملية العسكرية الروسية.
وأعلن مشغل الغاز في الاتحاد الأوروبي، في 6 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، أن 5 دول بدأت باستخدام احتياطياتها من خزانات الغاز، بعد أن كرّسته لتغطية العجز في الشتاء إثر العقوبات على روسيا.
وقبل أيام، قالت وكالة الطاقة الدولية إنّ “أوروبا ينبغي أن تتحرك على الفور لتفادي حدوث نقص في الغاز الطبيعي العام المقبل في ضوء فقد الإمدادات الروسية وتوقعات بزيادة الطلب الصيني على الغاز”.
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلنت شركة “غازبروم” الروسية قطع إمدادات الغاز إلى شركة “إنجي” الفرنسية.