السعودية والإمارات تحاولان جاهدتين الإفلات من جرائم الحرب على اليمن هذا ما اكدته منظمة حقوقِ الانسان هيومن رايتس ووتش حيث دعت المنظمة الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية جديدة للتحقيق في جرائم الحرب باليمن وتحاولان تكميم أفواه الذي يكشفون للعالم جرائم حربها في اليمن أمثال الناشط أسامة القاضي ولو أن لزم الأمر قتله مؤكدة ان السعودية والإمارات تبذل جهد كبير للافلات من العقاب.
المنظمة اشارات إلى أن الأمم المتحدة من خلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خذل الشعب اليمني بعد رفضه الشهر الماضي تمديد التحقيق في الانتهاكات الحقوقية وجرائم الحرب في اليمن وأكدت المنظمة أن لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فرصة لتصحيح هذا الإخفاق.
هولندا ونيابةً عن سبع وثلاثون دولة قدمت هي الاخرى بيانا مشتركا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أعربت فيه عن أسفها لعدم تجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية فريق الخبراء البارزين، المكلّف بالتحقيق في الانتهاكات في اليمن وحث البيان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على استغلال جميع الفرص المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة لتقييم الحقائق على الأرض بطريقة محايدة والعمل على تحقيق المساءلة.
ورغم الدعوات الى محاسبة السعودية والامارات الى ان الدعم الغربي لهذه الحرب مستمر فالتصريحات الامريكية السابقة حول ايقاف دعمها للسعودية والامارات واحترام حقوق الانسان في اليمن لم يستمر طويلا حيث أعلنت الادارة الامريكية موافقتها على صفقة اسلحة جديدة للسعودية بقيمة ستمئة وخمسين مليون دولار وتعتبر هذه الصفقة أحدث صفقة عسكرية بين الطرفين منذ انتخاب بايدن رئيساً للولايات المتحدة، في خطوة وصفها المراقبون أنها تأكيد على عدم جدية واشنطن فيما أعلنته.