ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري بالعاصمة الصومالية مقديشو، الخميس، إلى 6 قتلى، وفق مصدر طبي.
وقال الطبيب عبد القادر عبد الرحمن، للإعلام المحلي، إن “حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري ارتفعت إلى 6 أشخاص، و13 مصابا بجروح متفاوتة”.
من جهتها، أعلنت حركة “الشباب” المسلحة، مسؤوليتها عن التفجير، بحسب موقع “صومال ميمو” المحسوب عليها.
وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم الشرطة الصومالية، العقيد عبد الفتاح آدم، لإذاعة “مقديشو” (رسمية)، إن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه عند تقاطع “عيل جابتا” المزدحم بالسيارات والمارة وسط العاصمة.
فيما أفاد مصدر أمني للأناضول، طلب عدم نشر اسمه، بأن التفجير وقع بعد لحظات من عبور موكب كان يقل مندوبين في الانتخابات البرلمانية من الأقاليم الشمالية، والتي تُجرى في مقديشو.
وأضاف أن التفجير تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، حسب حصيلة أولية.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة “الشباب”، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
ويتعافى الصومال من تداعيات حرب أهلية اندلعت إثر انهيار الحكومة المركزية عام 1991.