ذكرت “القناة 12″ الإسرائيلية، أنه تم مقتل رقيب أول احتياط في معركة وسط قطاع غزة. وكان الرقيب قد أُصيب من جراء عبوة خلال نشاط لـ”الجيش” الإسرائيلي وسط القطاع، ثم مات لاحقاً.
وتابعت القناة، أنه في نفس الحادثة، أُصيب مقاتل احتياط إصابة خطيرة.
وارتفع عدد القتلى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى أكثر من 700، بين ضابط وجندي، سُمح بتأكيد مقتلهم، علماً بأنّ العدد الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، بتأكيد الإعلام الإسرائيلي أيضاً، وهو ما تثبته المشاهد والبيانات التي تبثّها المقاومة.
وكانت المقاومة القلسطينية، قد أعلنت قصفها “تل أبيب” بصاروخ من طراز “مقادمة – M90” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، والتهجير المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني، لتؤكّد وسائل إعلام إسرائيلية دوّي صفارات الإنذار في “ريشون لتسيون” جنوبي “تل أبيب”.
من جهتها، أقرّت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ “منظومة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من غزة”، مؤكّدةً سقوطه وانفجاره في “تل أبيب”.