معهد الدراسات الأمنية الأفريقية يحذّر من انتشار تنظيم “داعش” بشكلٍ واسع في شمال وغرب أفريقيا ومن استخدامه تقنيات وشبكات معقدة لهذه الغاية.
كشف معهد الدراسات الأمنية الأفريقية أن تنظيم “داعش” يُعيد انتشاره على نحو واسع في شمال أفريقيا وغربها، مستغلاً جنوب ليبيا كأهم محطة لتحرك مقاتليه.
وأشار في تقرير له إلى أن التنظيم أنشأ 4 ولايات في منطقة بحيرة تشاد، متحدثاً عن اعتماد عناصره على شبكة معقّدة من الاتصالات والطرق التي تمر عبر دول ليبيا والجزائر ومالي والنيجر ونيجيريا، إضافةً إلى استغلاله حالة الانفلات التي يعزّزها تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا، وفق بيان المعهد.
وحذّر التقرير من وصول دفعات جديدة من الإرهابيين إلى نيجيريا بينهم أصحاب جنسيات عربية، سيتمركزون بشكل دائم في منطقة الساحل والصحراء.
كما ودعا إلى التنبّه من “استخدم المتمردين مؤخراً أنظمة جوية بدون طيار لتحديد أهداف الهجمات”، مضيفاً أنه “وإذا نظرنا إلى السهولة التى يحصل بها المتمردون على الأسلحة وفى شنهم هجمات على الجيش، فلن نقلل أبداً من احتمال أنهم يستخدمون قدرات أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية”.
وفي شهر حزيران/ يونيو ذكرت صحيفة الغارديان” البريطانية أنّ تنظيم داعش عمل في الفترة الأخيرة على الترويج للصحراء الكبرى كجبهة جديدة.
ووفق الصحيفة، يعمل التنظيم الإرهابي على الترويج للصحراء الكبرى كجبهة جديدة، قد تساعده على تعويض ما خسره في مواقع أخرى. وأما تركيزه الجديد في أفريقيا فسوف ينصب على تعزيز الأمن والخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية.