احتفل العالم بالسنة الميلادية الجديدة 2024، ولكن هناك من قرر أن يحتفل بطريقة أخرى، حيث شهدت عدة مناطق حول العالم احتجاجات ومظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 87 يوما.
وشهدت مدينة رام الله مظاهرة شارك فيها آلاف الفلسطينيين، مساء أمس الأحد، تزامنا مع دخول السنة الميلادية الجديدة 2024، وردد المتظاهرون هتافات داعمة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالقول “الشعب يريد كتائب القسام” و”احنا معاك يا غزة”.
وشهدت العاصمة الأردنية عمان وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، ونشر مدونون مقاطع فيديو وصورا تظهر تجمع العشرات من المحتجين أمام السفارة الأميركية وصورا أخرى تظهر تضامن فنانة أردنية بطريقتها الخاصة مع أهل غزة.
وفي ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، نزل مئات المحتجين إلى الشوارع في العاصمة اللبنانية بيروت تضامنا مع أهالي غزة، مرددين هتافات “لا أفراح ولا أعياد، شعب غزة عم ينباد”، والشعب يريد تحرير فلسطين، رافعين الأعلام الفلسطينية.
أما في تونس وتحت شعارات تطالب بطرد السفير الأميركي جوي هود بسبب دعم حكومته للحرب على غزة، شارك التونسيون في مظاهرات أمام مقر السفارة الأميركية في تونس العاصمة، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشهد العاصمة التونسية احتجاجات شعبية متكررة تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة وتطالب بوقفها وطرد السفير الأميركي من البلاد.
وشارك عشرات الآلاف من الأتراك في مسيرة بمدينة إسطنبول فجر اليوم الاثنين، تضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية عليها، وهذا تزامنا مع ذكرى شهداء الجيش التركي.
وشهدت مناطق مختلفة في أميركا مثل بوسطن وبروفيدنس (رود آيلند) وبروكلين خروج عشرات المتظاهرين في وقفات احتجاجية عشية رأس السنة الجديدة للمطالبة بوقف الإبادة بحق أهالي غزة، معربين عن تضامنهم الواسع اتجاه المدنيين بقطاع غزة، تزامنا مع توديع السنة 2023، حاملين لافتات وأعلام فلسطين.
وفي كندا، وتحديدا في مدينة مونتريال، خرج عشرات المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية والمنددين بالحرب الإسرائيلية على القطاع حاملين الأعلام الفلسطينية، وطالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتزامنت هذه المظاهرات مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة.
وتواصل الشعوب العربية حول العالم دعمها لغزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بوقفات احتجاجية متواصلة تنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق أهالي غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا من أهالي القطاع.
المصدر : الجزيرة