أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص بلاده البالغ على الدفع قُدمًا بالعملية السياسية في سوريا، وإنهاء حالة الجمود السياسي التي تعتري المشهد السوري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري اليوم الإثنين من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وذلك في إطار التنسيق والتشاور الدوري حيال المُستجدات على الساحة السورية،بحسب السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث أن بيدرسون أطلع الوزير شكري على التحركات والاتصالات الجارية سعيا نحو تحريك مسارات التسوية السياسية للأزمة السورية، مُعربا عن تقديره للدور المصري الداعم لجهود التسوية.
وأضاف أن الوزير شكري شدد على ضرورة أن تضمن التسوية الشاملة للأزمة بسط سوريا لسيادتها على كامل ترابها الوطني، وبما يحفظ استقلالية قرارها السياسي.
كما أشار وزير الخارجية المصري إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية لسوريا فيما بين مُختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وبما يضع حدا للأزمة المُمتدة لأكثر من عقد، وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري الشقيق.
يشار إلى أن الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية السورية التي جرت في جنيف في تشرين الأول /اكتوبر الماضي لم تتوصل إلى أي نتائج.
وتضم اللجنة المعنية بصياغة دستور لسورية 45 عضوا موزعين بالتساوي بين الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، وتقوم بدورها برفع تقرير للجنة موسعة تضم 150 عضوا مكونين من الأطراف الثلاثة بواقع 50 عضوا عن كل طراف.