نقلت وكالة “تسنيم” عن مصدر إيراني مطلع أنّه “إذا رد الصهاينة بعد انتهاء العملية العقابية المستمرة فإن العقوبة القادمة ستكون فورية وأكثر شدة”.
من جانبه، قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام وقائد حرس الثورة الإيراني سابقاً، محسن رضائي، إنّه “من حيث أطلق الصهاينة، تلقوا صواريخنا”.
وأكد رضائي أنّ “الليلة شهدت انتهاء مرحلة الصهاينة القائمة على الضرب والهروب والتنمر”. وأضاف أنّه “على أميركا والدول الغربية التعقل، وأي حماقة جديدة من كيان الاحتلال الإسرائيلي ستؤدي إلى نهاية هذا الكيان”.
وصرّح مصدر إيراني مطلع لوكالة فارس أنّ “عملية المعاقبة لكيان الاحتلال لم تنته بعد، وما تزال مستمرة”.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن، حذّرت ممثلية إيران في الأمم المتحدة من أي استفزاز عسكري آخر من قبل الكيان الإسرائيلي.
وأكدت وكالة “إيرنا” أنّه تم استهداف قاعدة النقب الجوية الإسرائيلية بنجاح وهي القاعدة التي تم استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق عبرها. فمن الأهداف التي تم ضربها، قاعدة “نفاطيم” الجوية جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، السبت، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة حرس الثورة أنّ العملية التي تحمل اسم “وعده صادق” تأتي “في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
وتابع البيان أنّ أبطال حرس الثورة ردوا على جرائم الاحتلال وهاجموا الأهداف العسكرية المهمة لـ”جيشه” في الأراضي المحتلة ودمروها بنجاح.