تجمع حشد في مدينة نيويورك، أمس السبت، للتنديد بتصعيد الهجمات على المواطنين المنحدرين من أصل آسيوي في المدينة وفي جميع أنحاء البلاد.
نظم مئات الأشخاص مسيرة في ساحة فولي في مانهاتن، على مقربة من المكان الذي أصيب فيه رجل آسيوي بجروح خطيرة، يوم الخميس، فيما قالت الشرطة إنه طعن غير مبرر قام به رجل آخر متهم بمحاولة القتل.
وقالت جو آن يو، المديرة التنفيذية للرابطة الآسيوية الأمريكية، وهي مجموعة مناصرة مقرها نيويورك: «لقد كان الأمر مرعباً حقاً لمجتمعنا. ما يحدث ليس صحيحاً».
كما أدان السياسيون الفيدراليون والمحليون في المسيرة، ومن ضمنهم العمدة بيل دي بلاسيو، والسيناتور الأمريكي تشاك شومر، والمدعية العامة للولاية ليتيتيا جيمس، العنف ضد الرجال والنساء من أصل آسيوي.
وقال دي بلاسيو: «لن نقبل الكراهية في مدينة نيويورك. أوقفوا الكراهية ضد الآسيويين. هذه هي الرسالة التي يجب أن تخرج منا، ليس فقط في مدينة نيويورك، ولكن في جميع أنحاء هذا البلد».
وتم الإبلاغ عن ارتفاع في الهجمات اللفظية والجسدية ضد الأمريكيين الآسيويين منذ وصول فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر من الصين، إلى الولايات المتحدة.
وأطلقت مجموعتان من مجموعات المناصرة حملة لتشجيع الأمريكيين الآسيويين على الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث، وقد وثقت أكثر من 3000 هجوم حتى الآن.
في حادث الطعن يوم الخميس في نيويورك، قالت الشرطة إن سلمان مفلحي (23 عاماً) طعن رجلاً آسيوياً يبلغ من العمر 36 عاماً في هجوم عشوائي.
دفع مفلحي ببراءته من محاولة القتل خلال جلسة استماع للمحكمة أمس السبت.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه تم اتهامه بارتكاب جرائم كراهية، لكن مكتب المدعي العام في مانهاتن لا يحاكم القضية كجريمة كراهية. وقال المدعي العام في الجلسة إن الضحية ما زال في حالة حرجة وقد لا ينجو.