نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الأحد، 10 عملياتٍ استهدفت فيها عدّة قواعد ومواقع وانتشار لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في القطاعَين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأكّدت المقاومة الإسلامية، في عدّة بياناتٍ عسكرية نشرتها، أنّ استهداف المواقع الإسرائيلية يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وفي القطاع الشرقي، استهدفت المقاومة تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط قرية هونين اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، محققةً إصاباتٍ مباشرة.
وتبّنت المقاومة الإسلامية في القطاع الغربي دشمةً إسرائيلية في موقع بركة ريشا بداخلها جنود من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدةً إيقاع إصاباتٍ مباشرة في صفوفهم، بالإضافة إلى مهاجمة قوّةٍ عسكرية إسرائيلية في محيط موقع حانيتا.
ورصدت المقاومة دخول أربعة جنودٍ إسرائيليين إلى نقطة تموضع شرقي سعسع، لتستهدفهم بالأسلحة المناسبة وتحقق إصابات مؤكّدة.
وقامت المقاومة الإسلامية باستهداف تجمعٍ للجنود الإسرائيليين في حرش عداثر وموقع جل العلام، إضافةً إلى استهداف رافعةٍ تابعة لقوات الاحتلال أثناء قيامها بالعمل على تركيب معدات فنية وتجسّسية في مزارع “دوفيف” بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تدمير التجهيزات والمعدات.
ووجّهت المقاومة ضربةً لموقع الراهب، بالإضافة لمقر قيادةٍ مُستحدَث لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستعمرة “إيفن مناحم” بالأسلحة المناسبة، موقعةً عدداً من أفراده بين قتيل وجريح، كما تبنّت عملية استهداف لثكنة “أفيفيم” باستخدام الأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مؤكّدة.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية زفّت، الأحد، 3 شهداء هم حسن موسى الضيقة “أسامة”، وموسى محمد مصطفى “جهاد”، وحسن معن سرور “علي إبراهيم”، معلنةً أنّهم ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي على طريق القدس.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في سياق مواصلتها استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزّة، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.