أكد مسؤول أميركي لـ “وول ستريت جورنال” بأنّه “لا اشتباه في ضلوع إيران في الهجوم على أبوظبي، واليمنيون هم الذين شنوا الهجوم بمفردهم باعتبار أن الإماراتيين يقصفونهم”.
ولفت المسؤول الأميركي إلى أنّه “كانت هناك زيادة في التنسيق بين الإماراتيين والسعوديين”، مضيفاً أنّ “الإماراتيين يقدّمون المزيد من القوّة كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية”.
كما أوضح بأنّ “الإمارات عملت كذلك مع السعوديين لتوحيد القوات اليمنية الممزقة حيث يقومون باندفاعٍ منسق لعكس مكاسب اليمنيين”.
يشار إلى أنّ الرد اليمني على مشاركة الإمارات في الحرب ضد اليمن استهدف، أمس، مواقع حساسة في أبو ظبي، فالهجوم الأول استهدف فيه صهاريج بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، والهجوم الثاني استهدف منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي، وفق وكالة الإمارات.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يوم أمس الإثنين، “لقد نفذنا عملية إعصار اليمن العسكرية النوعية، ردّاً على تصعيد العدوان على البلاد.
بدورها، قالت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن إنّ “العملية المسدَّدة في عمق دويلة الإمارات تؤكد أن أي دولة تتحرك لاستهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله واحتلال جزره، لن تكون في منأى عن الاستهداف، ولا آمنة”.
وأمس أيضاً، هدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليمنيين بقوله: “سنتعاون مع الإماراتيين وشركائنا الدوليين لمحاسبة الحوثيين، الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم”.