قضت محكمة أميركية، اليوم الجمعة، بتغريم “منظمة ترامب” المملوكة لعائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، 1.6 مليون دولار، لإدانتها بارتكاب مخالفات مالية وضريبية.
وقال ألفين براغ، المدّعي العام لمانهاتن، في بيان، إنّ هذه الإدانة وهذا الحكم يذكّران المؤسسات والمديرين “أنّ ليس بإمكانهم الاحتيال على مصلحة الضرائب والإفلات من العقاب”.
ووقّع القاضي خوان ميرتشان في محكمة مانهاتن العقوبة، بعدما وجدت هيئة المحلّفين، الشهر الماضي، شركتين تابعتين لمنظمة ترامب مذنبتين في 17 تهمة جنائية.
ومنذ أسبوعين، كشف الديمقراطيون في الكونغرس، إقرارات ضريبية لمدة 6 سنوات، بعد جهود استمرّت عاماً لكشف الشؤون المالية لترامب، الذي خرق عقوداً من الأعراف السياسية عندما رفض نشر تلك المعلومات طواعية.
وكان ترامب قد رفض كشف إقراراته الضريبية عندما كان مرشحاً للرئاسة، وخاض معركةً قانونية شرسة للحفاظ على سريّتها أثناء تولّيه منصب الرئاسة، إلاّ أنّ المحكمة العليا قضت، في تشرين الثاني/نوفمبر بأنّه يتعيّن عليه تسليمها.
بدوره، عبّر ترامب، عن استنكاره نشرَ الكونغرس إقراراته الضريبية للفترة الواقعة بين عامَي 2015 و2020.
وأكّد ترامب، في بيان، أنّ “نشر إقراراته الضريبية سيؤدي إلى أمور مروّعة لكثير من الناس، لكنّها تُظهر في الوقت نفسه مدى نجاحه”، وفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وكتب الرئيس السابق، الأكثر جدلاً في ساحة السياسة الأميركية، والمرشح للانتخابات المقبلة، أنّ “الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين استخدموا كلّ شيء كسلاح، لكن تذكَّروا أن هذا طريق ذو اتجاهين وخطير”.
