لفتت صحيفة لبنانية، اليوم الخميس، إلى أن الزيارات الدبلوماسية الأمريكية والفرنسية إلى الرياض، تؤشر إلى خطوات تنفيذية غربية ستتخذ بالشراكة مع الجانب السعودي بشأن لبنان.
وذكرت صحيفة “الجمهورية”، نقلا عن مصادر خاصة، أن زيارة السفيرتين الفرنسية والأمريكية إلى العاصمة الرياض تؤشران إلى خطوات تنفيذية أمريكية فرنسية بالشراكة مع الجانب السعودي، لفرض تشكيل حكومة في لبنان.
وردا على سؤال عمّا اذا كانت الزيارة تمهّد لحكومة جديدة، يسبقها اعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قالت المصادر للصحيفة: “الفرنسيون والأمريكيون مغتاظون من معطلي تشكيل الحكومة، أي أنهم لا يمانعون تشكيل حكومة برئاسة الحريري، والزيارة إلى السعودية ينبغي قراءتها من هذا الجانب. علماً أنه لو كانت ثمة رغبة في حكومة جديدة برئاسة شخصية سنية غير الحريري، لكان تمّ التعبير عن هذه الرغبة بأية طريقه، ولكان هذا الشخص البديل قد عُرف، وكلنا نعرف “انو ما في سر بلبنان”.
ويعيش لبنان على وقع أزمة سياسية تتجلى في عدم قدرة السلطات على تشكيل حكومة رغم تسمية رئيسها سعد الحريري منذ شهور، ما فجر أزمة اقتصادية بدأت بانهيار “تاريخي” لسعر الليرة، انعكس على أزمات أخرى في أساسيات الحياة كالكهرباء والدواء.
سبوتنيك