أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أستدعى مجلس الدفاع لعقد اجتماع”استثنائي”، اليوم الخميس، على إثر قضية احتمال استهداف هاتفه من برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس“.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية وأجنبية، قد ذكرت أن الرئيس ماكرون، كان واحداً من بين عدد من الزعماء في العالم، يُعتقد أنهم استُهدفوا باختراق هواتفهم باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، وفقاً لما نقلته صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية.
من جهته، قال مسؤول كبير في شركة “إن إس أو” أمس الأربعاء إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لم يستهدف ببرنامج “بيغاسوس” المثير للجدل، وأضاف: “يمكنني التأكيد لكم على وجه اليقين أن الرئيس ماكرون لم يكن هدفاً”
وأمر ماكرون، يوم أمس الأربعاء، بإجراء سلسلة من التحقيقات، مشدّداً في الوقت نفسه على أنه سيكون من “اللامسؤول” الحديث عن أي رد فعل من باريس حتى يتضح الوضع وتتضح الحقائق.
يذكر أن هذا البرنامج الذي طوّرته شركة خاصة إسرائيلية بالتنسيق مباشَرة مع الحكومة الإسرائيلية يساعد بالتجسس على الهواتف الذكية، عبر اختراقها بفيروس يسمح بالحصول على الصور والمحادثات والوثائق الموجودة داخل الهاتف.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، الأسبوع الماضي، أن “إسرائيل” سمحت بشكلٍ سري لمجموعة من شركات المراقبة الإلكترونية بالعمل لصالح حكومة المملكة السعودية.
وتعد شركة “أن أس أو” الإسرائيلية هي الشركة الأم المطورة لبرنامج “بيغاسوس”. قام بتأسيس الشركة أشخاص عملوا سابقاً في الوحدة “8200”، إحدى أقوى أذرع الاستخبارات الإسرائيلية، التي يتركز عملها على التجسس على المؤسسات والأفراد حول العالم