جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلينكن الخميس خلال حدث شارك فيه مسؤولون بالخارجية الأمريكية وتم تنظيمه عقب صدور تقرير البيت الأبيض حول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقال بلينكن إن وزارته تعمل على تزويد الكونغرس بتقييمها الخاص لتلك الأحداث، لكن ذلك التقييم ليس للنشر، حسب “بوليتيكو” التي قالت إنها اطلعت على مجريات اللقاء.
وقال بلينكن “هذا (استيلاء “طالبان” السريع على السلطة في أفغانستان) كان يعتبر أمرا احتماله قليل جدا، لكن من الواضح أنه كان سيشكل حدثا خطيرا للغاية، وكان من الممكن بل ومن الضروري القيام بالمزيد للاستعداد له”.
وفي تصريحاته تحدث بلينكن عن “خمس عبر” استخلصتها وزارته من تلك الأحداث، أولها أن الخارجية الأمريكية كان عليها التخطيط والاستعداد بشكل أسرع لـ”السيناريو الأسوأ” في أفغانستان.
ثانيا، حسب بلينكن، فإن خطط الطوارئ للخارجية أعاقتها مخاوف من أن مثل هذا الإعداد المفتوح “قد يرسل إشارة خاطئة إلى الأفغان والحكومة مفادها أننا فقدنا الثقة بها، وسيسرع ما الذي كنا نأمل في تجنبه، وهو انهيارها”.
وتضمنت الاستنتاجات الأخرى غياب فهم واضح حول من يقود عملية الإخلاء، وصدور “توجيهات متضاربة ومتناقضة” من واشنطن بشأن أولويات الإخلاء، وعدم وجود تتبع واضح للأمريكيين الموجودين في أفغانستان.
ثانيا، حسب بلينكن، فإن خطط الطوارئ للخارجية أعاقتها مخاوف من أن مثل هذا الإعداد المفتوح “قد يرسل إشارة خاطئة إلى الأفغان والحكومة مفادها أننا فقدنا الثقة بها، وسيسرع ما الذي كنا نأمل في تجنبه، وهو انهيارها”.
وتضمنت الاستنتاجات الأخرى غياب فهم واضح حول من يقود عملية الإخلاء، وصدور “توجيهات متضاربة ومتناقضة” من واشنطن بشأن أولويات الإخلاء، وعدم وجود تتبع واضح للأمريكيين الموجودين في أفغانستان.
وأوضح بلينكن أن أحد أسباب رغبته في الحفاظ على سرية التقرير هو تفادي إظهار “بعض نقاط الضعف التي لدينا” على الملأ ، لأن “هذه هي المعلومات التي لن يكون من الجيد المشاركة بها على نطاق واسع”.
المصدر: Politico