أعلن الجيش الإيراني، اليوم الأحد، عن تشكيل وحدة صاروخية في القوات البرية.
وقال قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري: “حدّدنا 4 خصائص لمعدات القوة البرية للجيش، واليوم تركيزنا على الأسلحة البعيدة والدقيقة والمؤتمتة والذكية”، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار إلى تشكيل الوحدة الصاروخية في القوات البرية، قائلاً: “لقد وفّرنا مصادر لنتمكن من تغيير معدات القوات البرية واستبدال المعدات التي تناسب قوة الرد السريع”.
هذا وأزاح الجيش الإيراني أيضاً، في وقتٍ سابق، الستار عن “10 منظومات دفاعية صاروخية مطورة وذخائر في مجال القتال البري صنعها مختصون في مؤسسة الصناعات الدفاعية”.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، “تشمل المنظومات الدفاعية أنواعاً مختلفة من الصواريخ الدفاعية بمواصفات وإحداثيات مختلفة، مصمّمة وفقاً لمتطلبات الدفاع، إضافة إلى الذخيرة الذكية البعيدة المدى والدقيقة والمدفعية، ما يزيد من المدى والدقة في تدمير الأهداف.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاج زاده، كشفا عن صاروخ جديد يبلغ مداه 1450 كيلومتراً.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بأنّ باقري وحاجي زاده “كشفا خلال زيارتهما لإحدى قواعد صواريخ أرض – أرض التابعة للحرس الثوري، عن الصاروخ البعيد المدى “خيبر شكن”، كأحدث صواريخ استراتيجية يستطيع إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومتراً”.
وأضافت أنّ الصاروخ البعيد المدى والدقيق يعمل بالوقود الصلب، وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي، وتصميمه الأمثل أقل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث، ويخترل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس”.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، أمس السبت، تصنيع طائرتين جديدتين من دون طيار، وضمّهما إلى الأسطول الجوي لقواتها المسلحة، كما أزاح قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، الستار عن غواصات وزوارق جديدة.