تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها مقاومته، وردّها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية في لبنان.
ونشرت المقاومة مشاهد عن عملية استهداف قوة عسكرية تابعة للاحتلال، نفّذتها في محيط “جبل أدير” داخل فلسطين المحتلة، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح.
وتُظهر المشاهد تموضع قوة المشاة التابعة للاحتلال في “جبل أدير”، قبل أن يتم استهدافه بصاروخٍ موجَّه وإصابته بصورة مباشرة، كما تبيّن فرار عددٍ من الجنود من مكان الاستهداف.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة موقع “برانيت” بصواريخ بركان، وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وأصابتها إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة ثكنة “زرعيت” ونقطة الجرداح وموقعي حدب يارين والراهب بصواريخ بركان، وأصابتها بصورة مباشرة.
واستهدفت موقع جل العلام والأجهزة التجسسية الموجودة فيه، بالإضافة إلى انتشارٍ لجنود الاحتلال، بصواريخ بركان، وحقّقت إصاباتٍ مباشرة.
وتصدّى مجاهدو المقاومة لطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال، في أجواء المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة، بالأسلحة الملائمة، على نحو أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
وذكرت المقاومة أنّها استهدفت موقع بركة ريشا والأجهزة التجسّسية الموجودة فيه، بالأسلحة الملائمة، وأصابته بصورة مباشرة، كما وثّقت استهدافه عبر نشر فيديو في قناتها في “تلغرام”.
وردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية في محيط مدينة بعلبك، والتي أدّت إلى استشهاد المواطن مصطفى غريب، أمس الإثنين، قصف مجاهدو المقاومة، صباح اليوم، مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة “كيلع”، والقاعدة الصاروخية والمدفعية في “يوآف”، ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها، بأكثر من 100 صاروخ “كاتيوشا”.
بالتزامن، شنّت طائرات الاحتلال غارتين حربيتين على محيطي بلدتي سرعين والنبي شيت في البقاع شرقي لبنان، الأمر الذي أدّى إلى جرح 11 مدنياً.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ بلدة عديسة وأطراف بلدات الخيام وعيتا الشعب والناقورة وعلما الشعب والضهيرة وبنت جبيل وحولا ووادي برغز في قضاء حاصبيا، في الجنوب، تعرضت لغاراتٍ جوية متفرقة.
إلى ذلك، زفّت المقاومة الإسلامية الشهيدين محمد علي جمال يعقوب، “ياسر زغيب”، من مدينة بعلبك، وسادق حسين جعفر، “كفاح”، من بلدة جرماش في البقاع، مشيرةً إلى أنّهما ارتقيا على طريق القدس.
“سكان الشمال يعيشون واقعاً يومياً من القصف”
من جانبه، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه “تمّ تشخيص إطلاق نحو 135 صاروخاً” من لبنان منذ ساعات الصباح، مشيراً إلى أنّها “أثقل صلية منذ بدء الحرب، وأنّ إحدى الصليات تضمّنت 30 صاروخاً”.
وأشار إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات “نهاريا” و”جعتون” و”كليل” و”الكوش” و”متات” و”نطوعة” و”فسوطة” و”حورفيش” و”شتولا” و”متسوفا” و”روش هنيكرا” و”شومرة” و”شلومي” و”زرعيت” و”حانيتا” في الجليل.
ومع تواصل عمليات المقاومة، ووفقاً للقناة “الـ12” الإسرائيلية، فإنّ سكان الشمال “يعيشون واقعاً يومياً من القصف منذ أكثر من 150 يوماً”، لافتةً إلى أنّه “لا يُعقل أن يتم تعوديهم على هذا الواقع”.
