نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية – حزب الله، اليوم الخميس، مشاهد من عملية استهداف موقع المالكية الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وكانت المقاومة الإسلامية أعلنت أمس استهداف موقع المالكية الإسرائيلي بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية، ممّا أدّى إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية.
أتى ذلك في سياق استهداف حزب الله كل مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، بالقذائف الصاروخية والأسلحة المتنوعة من بينها سلاح 57 ملم ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة.
واستهدف المقاومون موقع رويسات العلم الإسرائيلي بصاروخين موجهين، كما استهدفوا بشكل مباشر موقع الرادار الإسرائيلي، وبصاروخ موجه موقع المالكية الإسرائيلي.
وسبق ذلك استهداف المقاومة مركز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ومنظومة مراقبة واستطلاع، في تلة الطحيّات جنوبي المنارة، بالصواريخ الموجّهة، موقعةً عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجاهدو حزب الله آليةً تابعةً لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في موقع المطلة، مؤكّدين تحقيق إصابات مباشرة، إضافةً إلى استهدافات أخرى في مواقع جل العلّام، وثكنة زرعيت، وموقع البحري، الواقع مقابل رأس الناقورة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة”، وأيضاً موقع راميا على الحدود مع فلسطين المحتلة بالصواريخ الموجهة.
وعقب سلسلة الاستهدافات الذي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان لمواقع الاحتلال، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ ساعات القتال أمس عند الحدود الشمالية هي الأكبر خلال الأيام الأخيرة.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية استهدافها مواقع الاحتلال وآلياته والجنود المكلّفين المراقبة، ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية عند الحدود، والتي أدّت إلى ارتقاء عددٍ من الشهداء.
في المقابل، يسود الهلع في المستوطنات الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، إذ نقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن “رئيس مجلس المطلة” للمستوطنين توسّله إياهم الخروج من المستوطنة قائلاً: “اخرجوا من المطلة، من بقي منكم فليغادر الآن ولا ينتظر”.
وتأتي توسلات “رئيس مجلس المطلة” للمستوطنين بالخروج بعد توتر الأوضاع على جانبي الحدود مع لبنان في إثر تصعيد الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة، واستهدافه منازل المدنيين، والصحافيين في لبنان، وردّ المقاومة من الجانب اللبناني على هذه الانتهاكات المتكرّرة.