التقى، مساء الأمس الأربعاء، وزراء من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في مدينة القدس ، وذلك لأول مرة منذ سنوات، وفقا لما كشفه موقع واللا العبري.
والتقى وزيرالصحة الإسرائيلي نيتسان هوروبيتس، ووزيرة حماية البيئة تمار نزدبيرج، مع نظرائهم الفلسطينيين في القدس، وفق واللا
وأوضح الموقع أنه بمبادرة من عضو الكنيست عيساوي فريج التقى الوزراء الفلسطينيين والإسرائيليين لأول مرة بعد سنوات من القطيعة الكاملة بين الوزراء لكلا الجانبين.
وأكد الموقع أنه وبعلم رئيس الوزراء نفتالي بينت، عمل فريج على مبادرة تجمع الوزراء من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لتجديد العلاقات في القضايا الاقتصادية والمدنية وتشجيع وزراء الحكومة الجديدة على اللقاءات الثنائية مع الفلسطينيين.
وتأتي اللقاءات بين الوزراء على خلفية تغيير بطيء حدث في الأسابيع الأخيرة في الأجواء بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية منذ تشكيل الحكومة الجديدة ، مشددًا على أنه في السنوات الـ 12 الماضية التي كان خلالها بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء، تدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية .
ووفقاً للموقع، فإنه خلال الشهر الماضي جرت 4 مكالمات هاتفية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، وكبار المسؤولين الإسرائيليين، منها مكالمة مع يتسحاق هيرتسوغ الرئيس الإسرائيلي الجديد، وأخرى مع وزير الجيش بيني غانتس ، وثالثة مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف.
وكان آخر اتصال للرئيس الفلسطيني مع مسؤول إسرائيلي، في يوليو/ تموز 2017 إبان أزمة البوابات في المسجد الأقصى، وكانت مع نتنياهو مباشرة.
ومنذ تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل، اتخذت الأخيرة عدة خطوات لتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية، إلا أنه لم يجري أي اتصال هاتفي بين الرئيس عباس، وبينيت والذي يبدو أنه ليس لديه نية بذلك في هذه المرحلة، على الرغم من أنه أبلغ سابقًا الإدارة الأميركية أنها لا يمانع لقاءات بين وزراء حكومته ونظرائهم الفلسطينيين، كما أنه يدعم تعزيز التعاون الاقتصادي والمدني. وفق واللا
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: “القيادة السياسية تشير إلى أنها مهتمة بدفع خطوات لتعزيز السلطة الفلسطينية، وبعد سنوات عديدة من القطيعة، هناك شرعية في الحديث مع الفلسطينيين وأبو مازن، هذا نوع من النهضة والتغير”.
صوت بيروت أنترناشونال
