انتقدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي قرية الهدنة “بانمنجوم” على الحدود مع كوريا الجنوبية.
وانتقد جو يونغ سام، المدير العام لقسم الإعلام في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، بيلوسي بسبب تحدثها عن “رادع قوي وموسع” ضد بلاده، خلال زيارتها لكوريا الجنوبية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وتعهّدت بيلوسي دعم الجهود المبذولة للحفاظ على قوّة الردع ضد كوريا الشمالية، وتحقيق نزع سلاحها النووي.
وقال المسؤول الكوري الشمالي، في البيان، إنّ الزيارة تُظهر “سياسة الإدارة الأميركية العدائية” الحالية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
في المقابل، نقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن سام قوله إنّ “بيلوسي أسوأ مدمّر للسلام والاستقرار الدوليين”، مشيراً إلى أنّها “أثارت مناخاً من المواجهة مع روسيا”، خلال زيارتها أوكرانيا في نيسان/أبريل، و”أثارت غضب الشعب الصيني” بزيارتها الأخيرة تايوان.
وحذّر المسؤول الكوري الشمالي من أنّه “سيكون خطأً كبيراً منها أن تعتقد أنّها يمكن أن تتحرك بلا عواقب في شبه الجزيرة الكورية”، مشدداً على أنّ “الولايات المتحدة ستدفع ثمناً باهظاً لكل المشكلات التي تسببت بها أينما ذهبت”.
يذكر أنّ بيلوسي وصلت إلى كوريا الجنوبية، يوم الأربعاء الماضي، بعد زيارة تايوان.