عرضت كتائب القسام في الضفة الغربية مشاهد أعلنت فيها مسؤوليتها عن مقتل وإصابة 6 جنود من جيش الاحتلال قبل أيام.
وتُظهر المشاهد تفاصيل العملية التي نفذتها القسام في وقت سابق عند مفترق بيت ليد، مؤكدة أنها أسفرت عن مقتل جنديين اثنين، لا عن جندي واحد كما أعلن الاحتلال.
وتضمنت المشاهد عملية أخرى نفذتها القسام في وقت سابق قرب بلدة بلعا شرقي طولكرم. ووقع خلال العملية جنود الاحتلال في كمين مزدوج لعبوات ناسفة بعد أن استدرجتهم المقاومة إلى كمين محكم، عبر إحراق سيارة. وبعد حضور قوة من جنود الاحتلال للتحقق من أمر السيارة المحترقة، فجرت فيهم المقاومة عدداً من العبوات الناسفة.
ولفتت القسام إلى أن “العدو لم يعترف أصلاً بكمين بلعا ولا بخسائره الناجمة عنه”.
ومساء اليوم السبت، تصدّى الفلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، بالتزامن مع تحليق طيران الاحتلال المسيّر في أجواء المدينة ومخيمها على ارتفاع منخفض.
وأكدت مراسلة الميادين استشهاد الشاب وسام جمال حمران برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بلدة عرابة، جنوبي غربي جنين، واستشهاد الشاب أمير عرقاوي في جنين بعد إصابته في الصدر، خلال التصدي لقوات الاحتلال.
وأعلنت “عرين الأسود” في وقت سابق تنفيذها أكثر من 14 عملية إطلاق نار ضد الاحتلال في منطقة نابلس ومحيطها، مؤكدة في رسالة إلى القائدين محمد الضيف وصالح العاروري وكل قادة المقاومة أنّ “الضفة الغربية لن تكون إلا سيفاً ودرعاً” للمقاومة.