أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ.
وأكدت الكتائب أن القصف يأتي “ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير أبناء شعبنا”.
وتزامن قصف تل أبيب مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذه أول مرة تقصف فيها القسام تل أبيب منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90” في 13 أغسطس/آب الماضي.
وقالت جبهة الاحتلال الداخلية إن صفارات إنذار دوت في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صفارات الإنذار وسط تل أبيب وهيئة البث الإسرائيلية تؤكد أن صواريخ أُطلقت من خان يونس جنوبي قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Q3zWtsTtbM
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 7, 2024
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه تل أبيب من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في غزة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى سقوط شظايا في مدينة حولون جنوب تل أبيب بعد اعتراض القبة الحديدية لعدد من الصواريخ.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الصواريخ تسببت في إصابة أشخاص بجروح طفيفة.
وقد تسببت الرشقة الصاروخية على تل أبيب بتوقف هبوط الطائرات بشكل مؤقت في مطار بن غوريون، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية أكدت رفع حالة التأهب القصوى مع توقع مزيد من الصواريخ من غزة.
واعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إطلاق الصواريخ من خان يونس، حيث توقفت عمليات جيش الاحتلال، يعني أن حركة حماس أعادت بناء قوتها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش فشل مرة أخرى في إحباط هجوم صاروخي كان يتوقعه من غزة و”يبدو أنه كان يستعرض في عملياته صباحا ولم تكن لديه معلومات محددة” واعتبرت أن فشل الجيش في إحباط الهجوم يعني عدم تقويض قدرات حركة حماس في القيادة والسيطرة.