دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، وضمن معركة “أولي البأس”، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان 16 بياناً عن عملياتها التي استهدفت فيهم قواعد ومواقع وتحشّدات ومستوطنات “جيش” الاحتلال في شمال ووسط فلسطين المحتلة.
قواعد عسكرية
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان عند الساعة 03:55 من عصر اليوم الجمعة، قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، بصلية صاروخية كبيرة.
وبصلية من الصواريخ النوعية، استهدفت المقاومة قاعدة “تل نوف” الجوية جنوبي “تل أبيب” عند الساعة 03:15 عصراً.
الإعلام الحربي في #المقاومة_الإسلامية ينشر مشاهد من عملية استهداف المقاومة قاعدة "ستيلا ماريس" التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال غرب مدينة حيفا المحتلة بصواريخ "نصر 1".#لبنان#الميادين #أولي_البأس pic.twitter.com/51UdFIX3G0
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 8, 2024
كما استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 صباحاً، قاعدة ومطار “رامات ديفيد” جنوبي شرقي مدينة حيفا المحتلة، بصلية صاروخية نوعية.
واستهدفت أيضاً، لليوم الثالث على التوالي، قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي شمال غرب حيفا، بصلية صاروخية نوعية عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الجمعة، وأصابت أهدافها بدقة.
تجمعات جنود الاحتلال
وأثبتت بيانات المقاومة في استهدافها تجمعات وتحركات “جيش” الاحتلال في جنوب لبنان، ما ورد في بيان غرفة عمليات المقاومة، حين قالت إنّ “مجاهدينا في الجبهة الأماميّة عند الحدود الجنوبيّة، وبفعل ضرباتهم الدقيقة والمُتكررة، وقدرتهم العالية على التصدي لتوغلات العدو وتدمير دباباته وآلياته تمكنوا حتى الآن من إجبار قوّات العدو الإسرائيلي على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط”.
وعند الساعة 05:00 مساء يوم الجمعة، أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان صاروخاً موجهاً على ناقلة جند قرب مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.
وشنّ حزب الله هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية عند الساعة 15:10 عصراً، على تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة مارون الراس، محققة إصابات دقيقة.
كما استهدفت المقاومة تجمعات في مستوطنتَي المنارة ودوفيف بصليات صاروخية عند الساعة 02:55 عصراً. وعند الساعة 01:25 ظهراً، استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً آخر لجنود الاحتلال في مستوطنة مرغليوت بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لـ “جيش” الاحتلال في مستوطنة مسكافعام بصلية صاروخية عند الساعة 12:50 ظهراً.
وكانت المقاومة الإسلامية قد شنّت هجوماً بالقذائف المدفعية عند الساعة 12:10 من ليل الخميس – الجمعة، على تجمع لقوات الاحتلال في جل الحمار جنوبي بلدة العديسة، محققة إصابات مؤكدة.
كما أعلنت أنّه استهدفت جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة عند الساعة 01:20 من ليل الخميس – الجمعة، بصاروخ موجّه قرب مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح طاقمها.
#بالفيديو | مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تحشّدات لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في موقع البغدادي ومحيط بلدة #كفركلا على الحدود الجنوبية.#الميادين#أولي_البأس pic.twitter.com/bUG2SPEmLt
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 8, 2024
ونشرت إذاعة “جيش” الاحتلال، بعض التفاصيل المعركة التي قُتل بها 6 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح في 26 تشرين أول/أكتوبر، التي أظهرت أنّ 3 عناصر من حزب الله واجهوا لعدة ساعات قوة من “جيش” الاحتلال في منزل قرية عيترون الحدودية، وقد تكون هذه المواجهة تعكس صورة مصغّرة عن بعض ما يواجهه “جيش” الاحتلال في جنوب لبنان.
استهداف مستوطنات
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لمستوطنات الشمال، استهدفت المقاومة الإسلامية مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية عند الساعة 09:00 صباحاً، وعادت لتستهدفها مرّة أخرى عند الساعة 05:00 مساءً.
كما استهدفت المقاومة مستوطنتَي يرؤون ومرغليوت بصليات صاروخية في الساعة 05:00 مساءً.
مشاهد عن الأضرار التي لحقت بمبنى، شرقي عكا، بعد إصابته بصاروخ أُطلق من لبنان#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/uOBCcSbxvl
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 8, 2024
كما نشر حزب الله صورة كُتب عليها “لا إصابات” في اللغتين العربية والعبرية، تظهر جنود الاحتلال بين أكفان رفاقهم، وأرفق الإعلام الحربي هذه الصورة بعبارة “أكثر من 100 قتيل و1000 جريح منذ بداية المناورة البريّة في جنوب لبنان”.