اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة اليامون غربي جنين شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين.
وأفاد شهود عيان، بأن قوة كبيرة من “جيش” الاحتلال معززة بآليات عسكرية، اقتحمت بلدة اليامون وأطلقت الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة اليامون بعدما تصدى لها المقاومون ببسالة، وفشلت في تحقيق أهدافها.
وتشهد عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات مداهمة واعتقالات واسعة في حق الشباب الفلسطيني، بالإضافة إلى اعتداءات من طرف المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقبل أيام، اقتحمت قوات الاحتلال أطراف قرية زواتا، ونشرت عدداً من جنود القناصة عند المدخل الرئيس للقرية.
واستشهد المقاوم الفلسطيني أمير أحمد خليفة من مخيم العين للاجئين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال اشتباك مُسلح مع “جيش” الاحتلال، عقب اقتحام الأخير لقرية زواتا غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.