يواصل قادة دول مجموعة العشرين اعمال قمتهم التي تستمر يومين في العاصمة الايطالية روما فيما يتصدر جدولهم وباء كورونا والتغير المناخي والتعافي الاقتصادي.
على مدى يومين بدأ قادة مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية محادثات في روما تناقش جائحة فيروس كورونا وإنعاش الاقتصاد العالمي ومن المنتظر أن تقر بالتهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ، لكنها لن تسفر عن التزامات جذرية جديدة لمكافحة زيادة درجة حرارة الأرض. ولا أمل في رسالة إيجابية قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف كوب ستة وعشرين في غلاسكو.
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي استقبل قادة من مختلف بقاع الأرض، في أول قمة بالحضور الشخصي منذ عامين مع بدء انحسار وباء كورونا يغيب عنها الرئيس الصيني والروسي اللذان يشاركان فقط عبر الفيديو.
الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أكد ان الطريق لا يزال طويلا على صعيد كل الاهداف المناخية ويجب حث الخطى.
وقال غوتيرش:”لطالما شجعت مجموعة العشرين لقيادة خطة تطعيم عالمية. لم تتحقق الخطة بسبب الانقسامات الجيوسياسية. البلدان الغنية تحصل على الجرعة الثالثة من اللقاح، وفقط خمسة في المئة الافارقة تلقوا التطعيم الكامل”
بوتين دعا الدول المجموعة إلى الإسراع بالاعتراف المتبادل بلقاحاتها المضادة لكورونا وقال إن على منظمة الصحة العالمية أن تكون أسرع في اتخاذ قرارات الموافقة على اللقاحات
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حث زعماء العالم على ضرورة تصعيد تصديهم لتغير المناخ وقال إن الأجيال القادمة تخاطر بالجوع والصراع والهجرة الجماعية إذا لم يتم إحراز تقدم
دول المجموعة، التي تساهم بما يصل إلى ثمانين بالمئة من انبعاثات الكربون العالمية، ستكثف جهودها للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض في نطاق درجة مئوية ونصف، وهو المستوى الذي يقول علماء إنه ضروري لتجنب أنماط مناخ جديدة كارثية.
ولم يسبق أن تصدر تغير المناخ أعمال قمة مجموعة العشرين إلى هذا الحد، كما أنه لم يسبق للقادة أن توجهوا مباشرة من قمة لمجموعة العشرين إلى أخرى للمناخ. ويتوقع مشاركة أكثر من مئة وعشرين رئيس دولة وحكومة في مؤتمر الأطراف “كو ستة وعشرين في اسكتلندا.
وكالات