استشهد عشرات الفلسطينيين، في قطاع غزّة بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون،في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاءٍ مُتفرّقة في قطاع غزّة، وذلك مع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة.
وأفادت وزارة الصحة في غزّة بأنّ الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 165 شهيداً و280 إصابة خلال الساعات الــ24 الماضية.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزّة ارتفع عدد الضحايا إلى 24 ألفاً و927 شهيداً و62 ألفاً و388 إصابة.
وتفيد معطيات أولية بارتقاء 15 شهيداً، فجر اليوم السبت، وإصابة عدد من الأشخاص في قصفٍ استهدف شقة سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال مراسل الميادين في غزّة إنّ الاحتلال ينفّذ غاراتٍ إسرائيلية متواصلة على المنطقة الوسطى وخان يونس، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهيد ووقوع إصابات.
وأضاف مراسلنا أنّه ارتقى 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة.
ولا تزال المناطق المحيطة بمستشفى ناصر في خان يونس تشهد، منذ مساء أمس الجمعة، قصفاً عنيفاً، وكذلك مناطق بطن السمين وحي الأمل في خان يونس.
بدورها، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد فلسطيني، من جرّاء استهدافه من قبل طائرة استطلاع في خان يونس.
كما نسفت قوّات الاحتلال عدداً من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزّة، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى، وكذلك قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى الأمل في خان يونس.
وفي شمالي قطاع غزّة، أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا.
ومساء الجمعة، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجياً إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ طواقمها الفنية عملت خلال الأيام الماضية على إصلاح العديد من الأعطال الرئيسية التي سبّبها العدوان الإسرائيلي المتواصل.
ويُعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزّة، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، إضافة إلى تعرّض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر خلال قيامها بعملها.