أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، وزرائه بالحصول على موافقة مكتبه قبل الإعلان عن لقاءات دبلوماسية سرية.
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من أول لقاء مثير للجدل على الإطلاق بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، والذي عقد في روما الأسبوع الماضي، وتصدر عناوين الأخبار.
وأثار اللقاء عاصفة من الغضب والاحتجاجات في ليبيا، حيث أقال رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة المنقوش.
وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة، KAN، فإن التوجيه الجديد لنتنياهو يتطلب من وزراء حكومته الحصول على الضوء الأخضر من مكتبه قبل الإعلان عن أي اجتماعات دبلوماسية سرية.
ولم تحدد شبكة KAN ما إذا كان نتنياهو على علم بالإعلان عن الاجتماع السري بين وزيري الخارجية الإسرائيلي والليبي.
وقال كوهين، الأحد، إن اللقاء مع نظيره الليبي بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
لكن الخارجية الليبية قالت إن الاجتماع كان “غير رسمي” و”ارتجاليا” ولم يتضمن أي نقاش أو اتفاق أو تشاور.
ومع ذلك، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم، إن اللقاء “تم تنسيقه على أعلى مستوى” بين البلدين وتم عقده بعلم نتنياهو.
ولا تعترف ليبيا بإسرائيل ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب. ويحظر القانون إقامة علاقات مع إسرائيل.
وأقامت ست دول عربية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بدءا من مصر عام 1979، والأردن عام 1994، والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب عام 2020.