الرباط – في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على فلسطين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يوم السبت، أعرب المغرب عن “قلقه العميق إزاء تدهور الوضع واندلاع العمليات العسكرية في قطاع غزة”.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية المغربية، أدان المغرب أيضا استهداف المدنيين “من أي جهة”.
وأضاف البيان أن البلاد تدعو إلى “الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى وقف التصعيد”، مضيفا أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى إعاقة جهود السلام في المنطقة.
وأضاف المصدر نفسه أن المغرب “لطالما حذر من عواقب العرقلة السياسية لجهود السلام بالمنطقة، ومخاطر الإحباطات والتوترات اللاحقة”.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على موقف المغرب المتمثل في أن الحوار والتفاوض على أساس الاتفاقيات الدولية المتفق عليها هو “السبيل الوحيد” للتوصل إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
في الساعات الأولى من يوم السبت، شنت حركة حماس الإسلامية الفلسطينية هجوما واسع النطاق على إسرائيل، حيث أطلقت صواريخ من قطاع غزة ونشرت مقاتلين في المواجهة الأكثر تطرفا منذ سنوات.
تطور الوضع بسرعة، حيث تم الإعلان عن مقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة مئات آخرين، حيث أعلن رئيس الوزراء نتنياهو حالة الحرب وشن غارات جوية على قطاع غزة، حيث تتمركز حماس.
وقال في مقطع فيديو نُشر على منصة التواصل الاجتماعي X: “نحن في حرب وسننتصر فيها”، متعهدا بـ”عواقب غير مسبوقة” على حماس.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجمات، قائلة إنها أطلقت آلاف الصواريخ، ودعت الشعب في الأراضي الفلسطينية، وكذلك العالم العربي والإسلامي، إلى حمل السلاح والانضمام إلى المعركة.
وحتى الآن، أبلغت السلطات الصحية الفلسطينية عن مقتل أكثر من 900 شخصًا في غزة، وإصابة أكثر من 2000 آخرين بعد الهجمات الإسرائيلية.