أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”، نقلاً عن مصادر وصفتها بالرفيعة، بأنّ “السعودية طلبت من عدد من دول الخليج مساعدتها في زيادة مخزون صواريخها الاعتراضية من أنظمة باتريوت”.
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ أنّ طلب السعودية سببه “تزايد الهجمات التي تشنها القوات اليمنية على المملكة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير لم تذكر هويته قوله: “هذه مسألة مُلحّة. الرياض قد تتلقى صواريخ اعتراضية من عدد من دول الخليج، ونحن نعمل على ذلك. قد يكون هذا الخيار أسرع من البيع المباشر من الولايات المتحدة”.
وأضاف المصدر ذاته أنّ “ترسانة الصواريخ لدى السعودية قد تنتهي في غضون أشهر قليلة”، مشيراً إلى أنّ “الحصول على صواريخ لمنظومة باتريوت من دول أخرى يجب أن يتم بموافقة الإدارة الأميركية”.
وأوضح مصدر آخر مطّلع على مسار المفاوضات أن السعودية طلبت من “الأصدقاء الخليجيين” تلك الصواريخ، لكن مخزونهم منها ليس كبيراً.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه “ليس من الواضح إذا ما كان جيران السعودية قد تمكّنوا من إمدادها بالذخائر حتى الآن”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قد أفادت في وقتٍ سابق بأنّ الحكومة السعودية تناشد الولايات المتحدة وحلفاءها في الخليج والاتحاد الأوروبي، على وجه السرعة، لإعادة إمدادها بالذخيرة التي تستخدمها في مواجهاتها مع حركة “أنصار الله” في اليمن.
وأشارت إلى قول مسؤولين أميركيين وسعوديين إن الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ستنفد قريباً، و إن ترسانة الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل خطير، وهذا ما يقلق الرياض، بحسب ما جاء في الصحيفة.