أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عدم قدرة الإسرائيليين على تحمّل “تحويل لبنان إلى غزة ثانية”.
وأضاف غوتيريش، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “لا شيء يمكن أن يبرّر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، إذ “إن سرعة وحجم القتل والدمار في غزة، لا يشبه أي شيء شهدته خلال السنوات التي قضيتها كأمين عامّ”.
كما أشار إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي قتل “أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة، والعديد منهم مع عائلاتهم”.
ودعا غوتيريش المجتمع الدولي لـ”يحشد قواه من أجل وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وبدء عملية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين”.
ووجّه سؤالاً “لأولئك الذين يواصلون تقويض هذا الهدف، من خلال المزيد من المستوطنات، والمزيد من الاستيلاء على الأراضي، والمزيد من التحريض”، ما هو البديل؟ و”كيف يمكن للعالم أن يقبل بمستقبل الدولة الواحدة التي تضم هذا العدد الكبير من الفلسطينيين دون أي حرية أو حقوق أو كرامة؟”.
وفي سياق متصل، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 18 أيلول/سبتمبر الجاري، الاحتلال الإسرائيلي “بإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً”، ودعت إلى فرض عقوبات على “إسرائيل”، في قرار غير ملزم، بناءً على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية.