قال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، إنّ “قواته حذرت الغواصة النووية الأميركية من طراز فلوريدا عند مدخل مضيق هرمز، وأجبرتها على تغيير مسارها”.
وقال إن “هذه الغواصة كانت تقترب من مضيق هرمز في صمت تام وفي أعماق المياه، بحيث تم رصدها من قبل غواصة “فاتح” الايرانية الصنع”.
وذكر أن الغواصة النووية الأميركية اضطرت للصعود إلى سطح الماء بعد تحذير الغواصة الإيرانية.
وأضاف أن هذه الغواصة كانت قريبة نوعاً ما من المياه الإقليمية الايرانية، لذلك تم توجيه التحذيرات اللازمة للغواصة وقامت بتغيير مسارها بمرافقة قطعة بحرية .
كما أكد إيراني أنّ طهران سترفع هذا العمل الخطير للغواصة الاميركية إلى المراجع الدولية المعنية.
ويعد مضيق هرمز من الممرات المائية المهمة والإستراتيجية بالعالم لتجارة النفط. يقع في الخليج ويفصل بين إيران وسلطنة عمان اللتين تتقاسمان الرقابة عليه، عرضه لا يتجاوز 55 كيلومتراً وعمقه لا يزيد عن 60.
في عام 2016 نقل عبره أكثر من 18 مليون برميل نفط بشكل يومي، ما يعني 30% من النفط المنقول بحرياً، وقد هددت طهران مراراً بإغلاقه في حال القيام بعمل عسكري أميركي في المنطقة.
