أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، أن الإدارة الأميركية ستفرض عقوبات ضد سفينتين روسيتين، وضد شركة تشارك في تنفيذ مشروع “نورد ستريم 2″، ولها صلة بروسيا.
وقال بلينكن في بيان: “سيتم تطبيق العقوبات ضد “ترانسأدريا ليميتد”، وستصنف سفينتها “مارلين” كممتلكات خاضعة للحظر”، فيما لم يذكر وزير الخارجية اسم السفينة الثانية التي خضعت للعقوبات الأميركية.
وأعلنت شركة “نورد ستريم 2 إيه جي”، مشغل خط أنابيب الغاز “التيار الشمالي 2” الروسي إلى ألمانيا، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الانتهاء من ملء السلسلة الأولى من خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” بالغاز التقني، لافتةً إلى أن العمل جارٍ على ملء السلسلة الثانية.
ويشمل مشروع “التيار الشمالي 2” مد خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق، بسعة 55 مليار متر مكعب سنوياً، وذلك من الساحل الروسي إلى ألمانيا.
وفي شباط/فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن واشنطن قد تتخذ قرارات جديدة بشأن فرض عقوبات على مشروع خط أنابيب الغاز “التيار الشمالي – 2” ( نورد ستريم 2).
وقال برايس: “سنواصل مراقبة اكتمال واعتماد خط الأنابيب، فإذا كان هناك أي شيء، سنتخذ قرارات حول العقوبات”.
وفرضت واشنطن عقوبات على المشروع في كانون الأول/ ديسمبر 2019، وطالبت الشركات المساهمة بالتوقف على الفور عن مد خط الأنابيب.