ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا إلى أكثر من 21 ألفاً.
وأفادت إدارة الكوارث التركية بارتفاع عدد الوفيات من جراء الزلزال إلى 18342 إلى الآن، فيما أحصي رسمياً انتشال أكثر من 3500 جثة في سوريا.
الإغاثة مستمرة في سوريا
وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية السورية، في وقتٍ تستمر أيضاً عمليات رفع أنقاض مبانٍ دمرها الزلزال.
وتمكنت فرق الإغاثة والدفاع المدني من انتشال 8 جثامين من الضحايا في كل من حي جركس والعسالي، فيما تستمر أعمال الإغاثة والبحث داخل مبنى الريحاوي في حي جركس لكشف مصير 16 شخصاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وأمّا في حلب، فقال المشرف على عملية رفع الأنقاض إنّ “الأبنية المتصدعة سيتم هدمها وتأمين المأوى المناسب لأهلها”.
وصرّح موفد الميادين الى حلب بأنّ إدارة معبر باب الهوى الذي يسيطر عليه المسلحون أعلنت عن وصول 630 جثة لسوريين توفوا في زلزال تركيا.
وبالتوازي مع ذلك، بدأت المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة تصل تباعاً إلى مراكز الإيواء في حلب. وقد وصلت طائرة تونسية إلى مطار حلب الدولي تحمل مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال.
وأشار مراسلنا كذلك، إلى وصول طائرة إماراتية إلى مطار دمشق الدولي وهي تحمل 87 طناً من المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال.
وفي السياق، أفادت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، بأنّها وصلت إلى حلب. وقالت إنّ المجتمعات التي تكافح بعد سنواتٍ من المعارك العنيفة أصابها الشلل اليوم بسبب الزلزال.
وأعلنت كل من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة تَوجههم إلى سوريا.
من جهته، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، دعم الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا.
ارتفاع أعداد ضحايا الزلزال في تركيا
وفي تركيا، انتشل عمال الإنقاذ طفلاً يبلغ من العمر عامين من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة أنطاكية جنوبي تركيا، بعد 79 ساعة من زلزالٍ مُدمرٍ ضرب المنطقة.