استنكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التفجير الذي أودى بحياة 5 مواطنين في منطقة تِبِسَّة، القريبة من الحدود مع تونس، ووصفه في تغريدة على “تويتر” بـ “العمل الجبان”.
وقال تبون في تغريدته إن ما حدث في هذه المنطقة “عمل جبان وهمجي، (…) أودى بحياة خمسة من مواطنينا من منطقة ثليجان بولاية تبسة، عقب انفجار لغم تقليدي زرعته أيادي الغدر”. وأضاف “نتضرع للمولى عز وجل ليرحمهم ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان” داعيا بـ “الشفاء العاجل” للجرحى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 3 آخرون “بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع (…) عند مرور المركبة النفعية التي كان على متنها الضحايا بوادي خنيق الروم ببلدية الثليجان بولاية تبسة”. ودعت الوزارة “المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر وتفادي التنقل في المسالك المشبوهة”.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنها قتلت “إرهابيا خطيرا” يوم 14 يناير في ولاية خنشلة.
المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية/موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”/صحيفة “الشروق” الجزائرية