ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أهالي الأسرى الإسرائيليين قطعوا طريق “أيالون” في “تل أبيب”، ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى “عدم إحراق الوقت”، على خلفية إعلان حماس موافقتها على مقترح للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد موقع القناة “الـ12” الإسرائيلية بأنّ تظاهرة لعائلات الأسرى أغلقت شارع “بيغن” في “تل أبيب” في الاتجاهين.
ونقلت القناة “الـ12″، عن بيان لعائلات الأسرى: “نرحب بإعلان حماس الدفع قدماً بشأن وقف إطلاق النار، الأمر الذي يدفع قدماً عودةَ الأسرى الـ132”.
وأضاف بيان العائلات: “لقد حان الوقت الآن كي تثبت الحكومة الإسرائيلية، عبر الأفعال، التزامها تجاه الإسرائيليين، ويجب على الكابينت أن يأخذ موافقة حماس ويحولها إلى صفقة لإعادة الجميع”.
من جهتها، أشارت قناة “كان” إلى أنه بعد إعلان رد حماس، تظاهر المئات خارج مقر وزارة الأمن في “تل أبيب”.
ونقلت القناة الإسرائيلية، عن متحدثة خلال تظاهرة عائلات الأسرى، أن “حماس وافقت على الصفقة، والآن هو وقت الحكومة لإعادة الأسرى، وإلا فسوف نحرق إسرائيل”.
بدوره،قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنّ “الحكومة، التي تريد إعادة الأسرى، كانت ستعقد الآن نقاشاً عاجلاً وترسل الفرق إلى القاهرة، ولا تصدر بصورة هستيرية 3 إحاطات متباينة، من مصادر متعددة، وتسحق قلوب العائلات”، مضيفاً أنّ هذا “عارٌ وطني”.
من ناحيته، علّق وزير “الأمن القومي” للاحتلال، إيتمار بن غفير، على ردّ حماس بالقول إنّ “ثمة جواباً واحداً عن المناورات والألعاب التي تقوم بها حماس، وهو أمر فوري باحتلال رفح، وزيادة الضغط العسكري، ومواصلة تفكيك حماس إلى حين هزيمتها المطلقة”.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن وجود قلق في “إسرائيل” من أنّ الولايات المتحدة ستدعم الصفقة الجديدة، التي لا تلبي المعايير التي وافقت عليها “إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد أن أبلغ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إسماعيل هنية، موافقة الحركة على مقترح الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزّة.
وجاء الأمر خلال اتصال هاتفي أجراه هنية، اليوم الاثنين، برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفي اتصال آخر بوزير المخابرات المصرية، عباس كامل.