ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي الأخيرة، بشأن “بيع إيران منجزات تقنية حديثة لروسيا”.
وقال كنعاني إنّ “سجل التعاون بين إيران وجمهورية روسيا الاتحادية، في مجال التقنيات الحديثة، يعود إلى فترة ما قبل الحرب الأوكرانية”، مبيّناً أنّه “لم يحدث أي تطور لافت في هذا الخصوص، خلال الآونة الاخيرة”.
وأضاف كنعاني أنّ “موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الحرب في أوكرانيا واضح تماماً، وتم التصريح رسمياً في هذا الخصوص مراراً”.
ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن “مزاعم المسؤولين الأميركيين هذه، جاءت في الوقت الذي حوّلت أميركا وأوروبا الدول المحتلة والمعتدية، بما في ذلك داخل منطقة غربي آسيا، إلى مخازن لأنواع السلاح القاتل”.
وأكّد كنعاني، في السياق، أنه “من دون دعم كهذا، لما استطاع الكيان الصهيوني أن يتمادى في جرائمه على مدى 7 أعوام داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قال، في وقتٍ سابق، إنّ لدى بلاده معلومات تفيد بأنّ “إيران تستعد لتزويد روسيا بمئات الطائرات المسيّرة”، و”تدريب جنود روس على استخدامها في الحرب الأوكرانية”، زاعماً أنّ “إيران ستبدأ ذلك في الشهر الجاري”.