أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين أن محكمة الاحتلال ستعقد اليوم الأربعاء عند الساعة 8:30 صباحاً في محكمة “معسياهو” في الرملة الجلسة الثانية للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، المعتقل منذ أكثر من 37 عاماً.
وأفادت مراسلة الميادين في فلسطين بأن عدداً من المستوطنين يتظاهرون أمام سجن الرملة للمطالبة بعدم الإفراج عن الأسير وليد دقة.
وأكدت مراسلتنا أن هناك ضغوطاً سياسية كبيرة تمارس لإحالة ملف الأسير وليد دقة إلى لجنة الإفراجات الخاصة.
وكانت زوجة الأسير دقة، سناء سلامة، قد أكدت في تصريح لوكالة فلسطين اليوم أن زوجها لا يتلقى العلاج اللازم، رغم حالته الصحية الخطرة بعد تعرضه لتلوث خلال العملية الجراحية نتيجة الإهمال الطبي.
وأوضحت أن حملة إسنادية للأسير أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت إلى المشاركة فيها بوسمَي #الحرية_لوليد_دقة #Free_walid_daqqah.
وتداول محامون وناشطون حقوقيون فلسطينيون نداءً صادراً عن عائلة الأسير وحملة إطلاق سراحه، يدعو إلى التظاهر أمام محكمة الاحتلال للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، ليتمكن من تلقي العلاج الفوري من دون قيود.
وتتوزع الوقفات الإسنادية للأسير دقة على مدن رام الله وبيت لحم والخليل وجنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية.
وقد دخل الأسير وليد دقة عامه الـ38 في الأسر بعدما أنهى محكوميته غير الشرعية في 24 آذار /مارس الفائت، وبعدما استثناه الاحتلال من كل صفقات تبادل الأسرى، بما فيها أسرى الداخل الفلسطيني عام 2014.