قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “المونديال في قطر جلب معه عدداً لا بأس به من الصراعات واللقاءات المتوترة”.
وأوضحت أنه “عندما ينظم المونديال، لأول مرة في دولة إسلامية، يجلب معه صعوبات، وخصوصاً للمشجعين الإسرائيليين، وبصفة خاصة أكثر لوسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تغطي الحدث”.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هناك “عدداً غير قليل من الصحافيين أفاد بوقوع أحداث غير لطيفة منذ بداية البطولة”. وأشارت، في هذا السياق، إلى فيديو لقناة “كان”، يظهر فيه لقاء للمراسل إيلي أوحانا مع شرطي قطري.
وفي الفيديو، يستقلّ أوحانا آلية نقل رفقةَ شرطي قطري، سأله عن المكان الذي قدم منه، فقال له أوحانا إنه إسرائيلي.
ردّ القطري عليه بالقول: “هل أنت متأكد من أنك من إسرائيل؟ أنت تمزح معي!”.
فقال أوحانا، الذي اعترف بدايةً بأنه يقوم بتغطية الحدث لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه “يمزح”، وإنه “جاء من البرتغال”.
فردّ الشرطي القطري: “لو كنتم من إسرائيل، لكنت توقفت، وأنزلتكم وعدت أدراجي”.
"אם הייתם מישראל הייתי עוצר ונוסע בחזרה"
אלי אוחנה במפגש מתוח עם שוטר קטארי@avico21 pic.twitter.com/kHMjJueKRy— כאן (@kann) November 25, 2022
ورفضت جماهير المونديال، الموجودة في قطر، التحدث إلى صحافيين إسرائيليين. وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن الصعوبات التي يواجهها الإسرائيليون في مونديال قطر، من جهة التعامل معهم كطرف معادٍ.
وعبّر أحد المراسلين الإسرائيليين عن استيائه بسبب مواقف الجماهير العربية الموجودة في مونديال قطر 2022، والرافضة إجراء مقابلات تلفزيونية معه، وذلك خلال البث المباشر لقناته.
وأضاف: “عندما أعرّف نفسي على أني إسرائيلي، بعضهم يجيب شكراً. لماذا شكراً؟! والبعض الآخر تعامل معي بطريقة غير جيّدة”.
وأوضح أن “إسرائيل وقّعت اتفاقيات تطبيع مع 4 دول عربية في الأعوام الأخيرة، لكن تبيّن أنّ أغلبية الشعوب العربية لا تحب حقيقة وجودنا هنا”.